أعرب أهالي محافظة ضباء ومراكزها المختلفة، عن عدم رضاهم لمستوى الخدمات البلدية أو حتى تعامل منسوبيها مع مطالبهم، واعتبروا رئيس البلدية غير مهتم بشكواهم، ولا يتفاعل مع معاناتهم، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المجلس البلدي بالأهالي أمس الأول في مركز الأمير فهد بن سلطان بالمحافظة.
وفي الوقت الذي حاول فيه رئيس المجلس البلدي محمد علي القصير احتواء حالة الاستياء التي أبداها بعض المواطنين، مؤكدا للجميع بأنه يقف إلى جانبهم ويتفق معهم في أغلب ما طالبوا به، فشل رئيس البلدية المهندس محمد ناجم الحويطي في وقف الهجوم عليه خاصة بعد انفعاله ووصفه أحد المواطنين بكلمة «كاذب»، وهو ما أثار استياء الحضور وفي مقدمتهم رئيس المجلس البلدي وأعضاؤه رغم أنهم عملوا على تهدئة المواطنين الذين اعتبروا كلمات رئيس البلدية امتدادا لنهجه المعتاد منذ توليه هذا المنصب في ظل عدم تجاوب أمين منطقة تبوك لتعديل الوضع، على حد قولهم.
ووصف رئيس المجلس البلدي، منح المواطنين بأنها مشكلة مزمنة بسبب امتلاك عدد من الجهات أراضي شاسعة منذ 40 عاما لم يستفد منها أحد، واعدا بالرفع للجهة المختصة من أجل استقطاع أجزاء من تلك الأملاك بما يعود بالنفع على المحافظة وأهلها سواء في مجال تسريع المنح أو توفير أراض للجهات الحكومية.
وتركزت معظم مطالب المواطنين في خدمات السفلتة، الإنارة، ونظافة الأحياء والمراكز التابعة لها، خاصة أحياء، الخريبة، شرما، المويلح، العمود وحي الصفر، وطالبوا بتفعيل النظافة في القرى التي تعاني من إهمال كبير وعدم التجاوب من قبل البلدية، مع ما يصلها من شكاوى، وهنا عاد رئيس المجلس البلدي محمد القصير ليؤكد للحضور أن كل ما يطالبون به هو حق من حقوقهم وأن المجلس ملتزم بتلبية مطالبهم وفق أولوياتها وشدة الاحتياج وحسب الكثافة السكانية، ووعد القصير بأن كل ما طرحه المواطنون سيناقشه المجلس في جلسة خاصة للبت فيه، مشيرا إلى قيام المجلس بزيارة المواقع التي ذكرها الأهالي.
وقال «من لا يستطيع تحمل طلباتكم واحتياجاتكم وآرائكم فليذهب إلى بيته»، وهو ما لقي تقدير الحضور.
وفي الوقت الذي حاول فيه رئيس المجلس البلدي محمد علي القصير احتواء حالة الاستياء التي أبداها بعض المواطنين، مؤكدا للجميع بأنه يقف إلى جانبهم ويتفق معهم في أغلب ما طالبوا به، فشل رئيس البلدية المهندس محمد ناجم الحويطي في وقف الهجوم عليه خاصة بعد انفعاله ووصفه أحد المواطنين بكلمة «كاذب»، وهو ما أثار استياء الحضور وفي مقدمتهم رئيس المجلس البلدي وأعضاؤه رغم أنهم عملوا على تهدئة المواطنين الذين اعتبروا كلمات رئيس البلدية امتدادا لنهجه المعتاد منذ توليه هذا المنصب في ظل عدم تجاوب أمين منطقة تبوك لتعديل الوضع، على حد قولهم.
ووصف رئيس المجلس البلدي، منح المواطنين بأنها مشكلة مزمنة بسبب امتلاك عدد من الجهات أراضي شاسعة منذ 40 عاما لم يستفد منها أحد، واعدا بالرفع للجهة المختصة من أجل استقطاع أجزاء من تلك الأملاك بما يعود بالنفع على المحافظة وأهلها سواء في مجال تسريع المنح أو توفير أراض للجهات الحكومية.
وتركزت معظم مطالب المواطنين في خدمات السفلتة، الإنارة، ونظافة الأحياء والمراكز التابعة لها، خاصة أحياء، الخريبة، شرما، المويلح، العمود وحي الصفر، وطالبوا بتفعيل النظافة في القرى التي تعاني من إهمال كبير وعدم التجاوب من قبل البلدية، مع ما يصلها من شكاوى، وهنا عاد رئيس المجلس البلدي محمد القصير ليؤكد للحضور أن كل ما يطالبون به هو حق من حقوقهم وأن المجلس ملتزم بتلبية مطالبهم وفق أولوياتها وشدة الاحتياج وحسب الكثافة السكانية، ووعد القصير بأن كل ما طرحه المواطنون سيناقشه المجلس في جلسة خاصة للبت فيه، مشيرا إلى قيام المجلس بزيارة المواقع التي ذكرها الأهالي.
وقال «من لا يستطيع تحمل طلباتكم واحتياجاتكم وآرائكم فليذهب إلى بيته»، وهو ما لقي تقدير الحضور.